سبتمبر 11, 2024

العنف

العنف

ليس العنف بالأمر الجديد على تاريخ الإنسان، فعلى مدى التاريخ خاض الإنسان حروباً كثيرة، ومارس أشكالاً متعددة من العنف، وساهم في قتل أخيه الإنسان كما لم تفعل أعنف الوحوش والحيوانات المفترسة، ومع تقدم الزمن امتلك الإنسان أدوات حربية أكثر تطوراً، وصار أكثر تفنناً ووحشية في قتل أخيه الإنسان؛ لأسباب بعضها ديني وبعضها متعلق بالأطماع، وعلى الرغم من أنّ العالم بعد الحرب العالمية الثانية صار أكثر ميلاً للاستقرار، ورسم حدوداً واضحة المعالم لكل دولة من الدول فقد استمرت بعض الأنشطة الحربية المتفرقة هنا وهناك دون أنْ تؤثر على الاستقرار العالمي بصورة قوية.

لكن التغير المناخي ينذر بكثير من الحروب المستقبلية بسبب الكوارث البيئية التي ستنتج عنه، ومنها الفيضانات، واختفاء بعض المدن الساحلية، والتصحر، والاحتباس الحراري، والفقر، والأوبئة، ونقص الغذاء، وكثير من المشاكل الأخرى التي تتطلب الحلول العاجلة؛ وبذلك فإنّ الحفاظ على مستقبل البشرية، بل على الجنس البشري بشكل خاص، والحياة على الأرض بشكل عام يتطلب حلولاً جذرية للمشاكل المناخية.

  مشروع المناخ والسكان

مِن ابتكار وتصميم وتنفيذ

المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث

إذا أعجبك المشروع ورغبت في دعمه، فلن ننسى تكريمك

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله